تعرف على بعض المعلومات التى كنت تعتقد انها صحيحة - اختبر معلوماتك

ليست هناك تعليقات




1- المناقير العظمية تشفى بالأدوية
 خطأ. المناقير عبارة عن تنشؤات غضروفية زائدة تسبب تضيقات في المسافات بين الفقرات فتضغط على جذور الأعصاب العابرة من تلك المسافات مسببة آلاماً في الرقبة والكتفين وخدراً في الأصابع. لا يوجد علاج محافظ يشفي من المناقير العظمية، من هنا يجب التعايش معها، والمهم تفادي الأوضاع السيئة، مثل الجلوس على الكومبيوتر طويلاً، والمهاتفة بوضع السماعة بين الأذن والكتف مراراً وتكراراً، والقعود في وضعية سيئة، والحملقة في الشاشة لمدة طويلة، وتجنب النوم على البطن. يمكن للعقاقير المضادة للالتهاب وبعض التمارين الطبيعية للرقبة أن تفيد في التخفيف من وطأة المناقير. أما في حال سببت المناقير مضاعفات جانبية مثل الشلل فعندها لا مفر من التدخل الجراحي.
2- زيادة الوزن تخفض مستوى هرمون الذكورة عند الرجال
- خطأ. أي زيادة في الوزن تترك آثاراً سلبية على الدوران الدموي وتخفض مستوى هرمون الذكورة التيستوستيرون. ولقد بينت دراسات عدة أنه إذا تجاوز مؤشر كتلة الوزن ( حاصل تقسيم الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربع ) 28.7 فإن خـطر العجز الجـنـسي يـزداد بمـعدل 30 في المئة، من هنا ضرورة الحفاظ على الوزن المثالي من أجل تأمـين كـفاءة جـنـسية جيدة. المـعـروف أن الكفاءة الجنسية عند الرجل تعتمد على بضعة عوامل، من بينها مـسـتوى هـرمون الـذكورة في الجسم، وتدفق الدم في القضيب، الذي بات يميل الى الضعف في ـشكل أبكر عند متوسطي العمر، مع انه لا توجد أسباب كلاسيكية تفسر وجوده، مثل ارتفاع ضغط الدم ، والداء الـسـكري، وأمراض الأوعية الدموية وغيرها. إن أسلوب الحياة اليوم جعل الرجل يمضي جل وقته حبيس أربعة حيطان، وهذا على مـا يبدو سـاهم فـي إحـداث خـلل وظـيفي فـي عمـلية الانتـصاب في سـن أبـكر من المعتاد.
3- الرهاب الاجتماعي مرض وراثي مئة في المئة.
- خطأ. الرهاب الاجتماعي نوع من عصاب القلق يشل قدرات الفرد ويجعله عاجزاً عن المشاركة بصورة طبيعية في المواقف الحياتية اليومية. لا شك في أن هناك أرضية وراثية للمرض، ولكن العوامل التربوية والاجتماعية لها وزنها في المعاناة منه. كثيرون يظنون أنه لا يمكن الشفاء من الرهاب الاجتماعي، وهذا غير صحيح، فالعلاج المناسب يسمح بالتخلص منه، وفي هذا الإطار يجب التشديد على ترك الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة، والأهم من ذلك هو مواجهة المواقف الاجتماعية بشجاعة بدلاً من تجنبها لأن تحاشيها يزيد الطين بلة.
4- التشتت الذهني الموقت لا خطر منه
- صح. كل شخص معرض لتشتت الذهن (السرحان في اللغة العامية) من حين إلى آخر، وهذا شيء عادي لا خطر منه، ولا يدل على أي مرض. أما إذا كان التشتت يحصل باستمرار فقد يكون ناتجاً عن مرض نفسي، وفي هذه الحال لا يجب السكوت على الوضع، بل يجب اتخاذ التدابير الكفيلة بعلاجه. إن التقيد ببعض الإرشادات يفيد على هذا الصعيد، مثل تنظيم الوقت، وأخذ أقساط كافية من النوم، وممارسة الأنشطة الرياضية والفكرية، والقراءة. وفي حال السرحان المستمر، لا بد من استشارة الطبيب النفسي للمساعدة ووصف بعض الأدوية إذا دعت الضرورة .
5- سيلان اللعاب أثناء النوم قد يحدث من دون سبب


    - صح. سيلان اللعاب من الفم أثناء النوم، الذي يسمى في العامية الترييل، قد ينتج عن أسباب مرضية تقع في الفم أو الأسنان أو القسم العلوي للجهاز التنفسي أو حتى من خلل في الغدد اللعابية، وأحياناً قد لا يوجد سبب واضح لهذه المشكلة. إن تشخيص السبب المؤدي للترييل ضروري من أجل إعطاء العلاج المناسب.

    ليست هناك تعليقات :

    إترك تعليقك

    Ads 468x60px

    Featured Posts

    جميع الحقوق محفوظة © 2014. تصميم : الورشة