بعض أمراض سوء التغذية
أولا :- فقر الدم
فقر الدم التغذوي المنشأ ينتج عن انخفاض هيموجلوبين الدم عن المعدل الطبيعي نتيجة لعدم كفاية واحد أو أكثر من العناصر الغذائية التي تدخل في تكوينه أو تساعد على تكوينه و هي تشمل عنصر الحديد وحمض الفوليك وفيتامين B12 و فيتامين C والنحاس و الزنك .
أعراض فقر الدم 1- شحوب لون الوجه واللثة والجفون من الداخل .
2- الدوار ( الدوخة )عند تغير وضعية الجسم ( عند الجلوس و القيام و الحركة(
3- عدم التركيز و قلة التحصيل العلمي عند الأطفال خصوصاً.
4- ضعف النمو الملحوظ عند الأطفال.
5- أظافر الأصابع بيضاء .
6- احمرار اللسان و جود تقرحات بسبب أنيميا نقص فيتامين ب12.
7- تقرح الفم و تشقق اللثة و جوانب الفم بسبب نقص الحديد و فيتامين ب12.
الوقاية من فقر الدم :-
1- تناول طعاما مخلوطا يحتوي مصادر حديد جيدة مثل اللحم , الكبد , البيض ,الكبد و الخضروات ذات الأوراق القاتمة .
2- عدم شرب الشاي لأنه يؤخر امتصاص الحديد وخاصة بعد الأكل .
3- اخذ أقراص الحديد وباستشارة الطبيب .
4- تناول الفواكه والخضروات .
5- إذا كان فقر الدم ناجما عن الإصابة ,بالدودة الشريطية ,الملاريا فينبغي علاج ذلك أولا.
ثانيا :-أمراض نقص البروتين والسعرات الحرارية :-
1- مرض الكواشيركور :-
وهو احد أشكال نقص البروتين الحاد ويصيب هذا المرض الأطفال في السن من ستة أشهر إلى3 سنوات غالباً ويمكن أن يصاب به الأطفال حتى سن الخامسة أي تحدث الإصابة عادة في سن العظام وما بعده خاصة إذا حدث حمل للأم للمرة الثانية وعدم إعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل (( صفار البيض – الزبادي – اللحم والدجاج – السمك والكبار ايضا. ويحدث المرض نتيجة لنقص البروتينات من غذاء الطفل والاعتماد فقط على النشويات والسكريات نتيجة جهل الأمهات بالأصول السليمة للتغذية أو نتيجة نقص الإمكانات المادية ويحدث المرض عادة في الأطفال عقب إصابتهم بنزلة معوية أو نزلة شعبية أو أي مرض معدي من أمراض الطفولة مثل الحصبة أو السعال الديكي أو استمرار الإهمال في تغذيته.
أعراض المرض :-
1) يتأخر النمو ويكون الطفل كثير البكاء قلقاً .
2) تورم الوجه والساقين بسبب تراكم الفضلات فى الجسم ويصاحب ذلك اسهال وتغير الجلد يصبح جاف
3) تقرح الجلد
4) تغير لون الجلد في الرأس والشعروسقوطه
5) تضخم حجم الكبد والطحال
6) يكون لون الطفل شاحباً نتيجة فقر الدم
7) تقل مناعة الطفل ومقاومته للأمراض . :
8) يلاحظ على المريض انتفاخ وتورم فى اطرافه.
9) يلاحظ ايضا عند رفع يد المريض وتدليكها نزول قطرات من الماء يعرف طبيا بالزلال.
10) يلاحظ ايضا على بعض المريض تكرار التبول وكثرته.
11) يلاحظ ايضا ان المريض لايستطيع الجلوس وقت طويل وهذا خاص بكبار السن.
العــلاج:-
يتكون العلاج غالباً من إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي تنقصه ، علاج الأعراض ،وعلاج أية اضطرابات صحية تنشأ من سوء التغذية
متى تستشير الطبيب لأنك تعاني من سوء التغذية؟
إذ لاحظت أي تغير في قدرة الجسم على أداء وظائفه : وملاحظة الآثار مثل :
الإحساس بالإعياء ، ، ضعف النمو عند الأطفال ، تساقط الشعر
كيف نعالج هذا النقص في البروتين ؟
بتناول كميه من البروتين فى الوجبات :
الافطار: طبق فول او بيض مسلوق كاس حليب
الغداء : طبق سلطه مكون من الخس والخيار وشريحه لحم وشربه فاصوليا
بعد المغرب : شريحه سمك والسمك ضروري جدا فى رفع البروتين الى الوضع الطبيعى له
اذا لمست من مريضك عدم استساغه طعم السمك خصوصا كبار السن فما عليك الا ان تشوي شريحه السمك فى الفرن وتخلطها مع اي نوع من الشربه لن يكون طعم السمك ظاهر
العشاء: اتمنى ان تتاخر وجبه العشاء الى منتصف الليل وتتكون من ملعقتين ارز وشريحه دجاج مشويه وخيار
2-مرض المرازمس :-
وهو احد أشكال نقص السعرات الحرارية(السكريات والكربوهيدرات) في غذاء الطفل أكثر من البروتينات حيث تصبح السكريات التي يتناولها الطفل لا تكفي حتى العمليات الحيوية للجسم فيفقد الطفل وزنه ويبدأ في استخدام الدهون الموجودة به ثم البروتينات الموجودة في العضلات
في حالة نقص الكربوهيدرات (السكريات) في الغذاء تحدث الحالات التالية:
التقزم الغذائي: (الهزال)
يحدث هذا عندما يكون نقص في السكريات في غذاء الطفل بشكل بسيط وليس كبير يؤخر نمو الطفل ويصبح وزن الطفل وطوله أقل من الطبيعي
فشل النمو الغذائي:
ويحدث هذا عندما يكون هناك نقص في السكريات بشكل ملحوظ في الطعام. فى هذا المرض لايحدث تورم في الساقين ويظهر الطفل نحيفاً جداً ويفقد الدهون تحت جلد البطن ثم الفخذ ثم الوجه ويتخذ شكل وجه القرد (monkey face ويفقد الطفل كثيراً من وزنه ومن أنسجة جسمه أي الدهن والعضلات . ويحدث بسبب الحرمان التام من الطعام و الجوع المزمن فيبدو الطفل فيه كوجه العجوز ,كما يبدو جسمه كهيكل عظمي يرتدي ثوبا من الجلد الجاف ,تساقط الشعر وتقصفه ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى البقاء عدة أشهر بالمشفى للعلاج .
ثالثا مـرض الكساح:
وينتج عن نقص الكالسيوم وفيتامين (د) والكالسيوم من المعادن المهمة للجسم وهو أحد مكونات اللبن الأم ولكن تستطيع أن تحصل عليه من الألبان ومشتقاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول وكذلك ينصح بتعرض الأطفال لأشعة الشمس في الفترة مابين (8 -10 )صباحاً وذلك كمصدر لفيتامين (د)
رابعا :- النحافة
النحافة هي:- نقص الوزن عن المعدل الطبيعي قليلا أو كثيرا بحيث إذا كان الشخص خاملا بليدا مريضا ونحيفا ,أما إذا كان الشخص نشيطا ومتحركا وحيويا فلا خوف عليه.
أسباب النحافة:
1) عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة 0مثل كره بعض المأكولات
2) نقص الوعي الغذائي ونقص المعلومات الغذائية أو الظروف الاقتصادية أسباب وراثية .
3) إتباع أنظمة غذائية خاطئة لتخفيف الوزن في السمنة والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.5- الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل ,فرط إفراز الغدة الدرقية و فقر الدم الشديد.
4) بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم أو سوء الهضم.
5) الإصابة ببعض الأورام .
6) الإصابة بالبول السكري أو الطفيليات والديدان.
7) الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد والهوس الذي يجعل المصاب لا يشعر بالجوع.
أعراض النحافة
الوجه الشاحب - جفاف الجلد - سقوط الشعر - الهالات السوداء حول العين - الصداع والدوخة أو سوء التغذية أو مشاكل هرمونية أو بعض الأمراض العضوية والنفسية.. فلا يمكن للشخص المتوتر والقلق والعصبي من زيادة وزنه مهما تناول الطعام إلا إذا تغلب على المشاكل النفسية وتخلص من التوتر والعصبية وإعطاء جسده حقاً من الراحة والاستجمام فالراحة الجسدية والنفسية هي أساس في البداية لعلاج النحافة.
علاج النحافة
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد وذلك يرجع للجينات الوراثية أو زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه, أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل لذلك يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض مسببة للنحافة ومن ثم علاجها. بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي ويعتمد العلاج على نسبة الإصابة فإذا كانت شديدة يتم إعطاء المريض مكملات غذائية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على توازن غذائي صحي من خلال الاعتماد على تناول المزيد من الخضروات والفواكة، مع تقليل الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة والحلويات."
1) العمل على زيادة الوزن تدريجيا بتجزئة الوجبات وزيادة الكميات قليلا يوما بعد يوم.
2) توضيح أي إذا كنت تتناول 3 وجبات في اليوم فغير ذلك لتناول نفس الكمية ولكن فى 5 وجبات يوميا ثم ابدأ بزيادة الكمية التي تتناولها في كل وجبة تدريجيا.
3) مراجعة أخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعيا.
4) تناول البروتينات التي تساعد على إعادة تكوين الكتلة العضلية.
5) تناول الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الفواكه باللبن والفطائر والكعك
6) عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو البيبسي أو الصودا أو الشاي لأنها تؤثر على الشهية
من الأطعمة التى يجب الحرص على تناولها لعلاج ســوء التغذية بصفة عـامــة:
السبانخ
* أحد أنواع الأطعمة المفيدة في مكافحة سوء التغذية بما أنها غنية بحمض الفوليك
* أحد أهم المكملات الغذائية. تمثل التربية الغذائية نموذجاً فعالاً ناجحاً عملياً داخل المنشآت التعليمية تحتوى على مضادات الأكسدة، وتقلل من نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي تحسن من الدورة الدموية، فضلا عن أنها تحتوى على عنصر الحديد.
البروكلي
يحتوى على العديد من الفيتامينات الهامة ومنها الحديد، الكالسيوم، المنجنيز، بالإضافة إلى مضادات الاكسدة، والبروتينات.
الملوخية
لا يمكنك أن تتصور كمية الكالسيوم الموجود في الملوخية، بالإضافة إلى عنصر الحديد، والمنجنيز، وبعض المواد التي تعمل على تحسين نوعية الهيموجلوبين في الدم.
الباذنجان
يعتبر من أهم الأطعمة التي تعالج فقر الدم، فهو يحتوى على كنز غذائي من المواد والعناصر الفعالة، وعلى رأسها عنصر الحديد، بالإضافة إلى مضادات الاكسدة.
الجرجير
من الخضروات التي يمكن تناولها منفردة أو فى السلطة، ويحتوى على كميات كبيرة من الحديد.
العسل
سواء الأبيض والأسود، فهما يحتويان على مضادات الاكسدة، وعنصر الحديد، الذي يعالج الهيموجلوبين في الدم.
الثوم
يحتوى على بعض المواد التى تقوم بدور مطهر للأمعاء، كما أنه يعالج الأنيميا وضعف الجسم وسوء التغذية.
التفاح
من الفواكة اللذيذة وقليلة السعرات الحرارية، والغنية بالسكر الصحي والحديد، ويعالج الانيميا وضعف الجسم.
العنب
تحتوى قشور العنب على مضادات الأكسدة، والتي تعمل على تنبيه الجهاز العصبي، وتساعد على التذكر، فضلا عن أنها تساعد على تحسين عملية الهضم، وترطيب الجلد، وتقليل اضطرابات العقلية فى الكبر مثل الشيخوخة وألزهايمر.
أقراص سبيرولنا
إحدى الأطعمة التي تعتبر أداةً أساسيةً في مكافحة سوء التغذية. يمكن الحصول على المغذيات الدقيقة من خلال تدعيم الغذاء. ، ومنها أكياس زبدة الفول السوداني والسبيرولنا التى أحدثت ثورةً في عملية التغذية الطارئة ضمن تدابير الطواريء الإنسانية، نتيجة أنها يمكن تناولها مباشرةً من عبوتها المغلفة بها، دون الحاجة إلى عملية تجميدٍ أو خلطٍ مع المياه النظيفة، بالإضافة إلى أمكان تخزينها لسنواتٍ عديدةٍ دون تعرضها للتلف، بالإضافة إلى أنها يسهل امتصاصها حيوياً في حال تناولها الأطفال المرضى. هذا وقد أعلن مؤتمر الغذاء العالمي الذي عقدته الأمم المتحدة استخدام السبيرولنا كأفضل طعامٍ للمستقبل ، مما يجعل منه أداةً فعالةً في القضاء على سوء التغذية. هذا بالإضافة إلى أن المكملات الغذائية، ومنها مثلاً كبسولات فيتامين ألف أو أقراص الزنك تستخدم لعلاج الإسهال عند الأطفال تم اعتماد استخدامها كذلك.
خامسا :- السمنة
مرض يصيب الشخص بسبب ترسب متزايد للشحوم وتُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة
المخزنة
فى الجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول life expectancy وإلى وقوع مشاكلٍ صحيةٍ متزايدةٍ. يحدد مؤشر كتلة الجسم Body mass index وهو من أخطر الأمراض على صحة الإنسان لما تسببه الدهون من انسداد في شرايين القلب أو المخ. بالرغم من عدم وجود أتفاق على تعريف زيادة الوزن أو السمنة ، إلا أن مصطلح زيادة الـوزن يعنى زيادة ثقل الجسم مع عدم وجود مخزون من الدهن ، والسمنة عرفت أيضاً على أنها تمثل الزيادة فى الوزن عن 20%من الوزن المثالي بالنسبة للسن والجنس من جداول الأوزان , وزيادة الوزن لا تعنى بالضرورة الإصابة بالسمنة حيث أن ذلك قد يكون راجعاً إلى زيادة السوائل بالجسم أو زيادة وزن العضلات والعظام وتعتبر السمنة من المشاكل الغذائية الواسعة الانتشار في الوقت الحاضر لما تسببه الدهون من انسداد في الشرايين القلب أو المخ ، والزيادة الكبيرة فى الوزن تحدث غالبا في فترات معينة من العمر مثل فترة المراهقة بين الذكور والإناث وفوق سن (45) خاصة في الإناث ، وعادة تنتشر السمنة في الطبقات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض عنه في المستويات المرتفعة ، كما أن هناك نوعان من الأشخاص البالغين المصابين بالسمنة ،النوع الأول سبق له الإصابة بالسمنة فى فترة الطفولة والمراهقة ، والنوع الثاني أصيب بالسمنة في مرحلة متقدمة من العمر.والشخص المصاب بالسمنة يعانى دائما من الكسل والخمول وكثرة الميل للنوم والشعور بالاجهاد مما يؤثر سلبا على الصحة.
أسباب السمنة
1) شذوذ في الآلية المنظمة للطعام.
2) العوامل النفسية كالاكتئاب.
3) العوامل الوراثية.
4) النسبة المرتفعة لمدخول الطعام مقابل نسبة ضئيلة من التمرينات الرياضية.
5) اضطرابات فى افرازات الغدة الدرقية
6 الاكثار من تناول الاغذية الدسمة المحتوية على سعرات حرارية عالية.
7) عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
8) الضغوط التفسية عند تلاميذ المدارس قد تزيد من تناول الطعام كوسيلة للترفيه عن النفس.
فعند تناول كميات من الغذاء والتي تحوي على مقدار من الطاقة اكبر من الطاقة التي يصرفها الجسم يزداد وزن الجسم ويعود ذلك لترسب المواد الفائضة في النسيج الشحمي فمقابل كل 9,3كيلو كالوري من الطاقة يخزن 1غ من الدسم.
علاج السمنة
وحتى يتم التخلص من السمنة يجب ان يكون مقدار الطاقة الواردة = مقدار الطاقة المصروفة او المستهلكة ويتم ذلك من خلال:
1) اتباع حمية تحتوي مواد سليلوزية تملأ المعدة وتوقف الجوع .
2) ممارسة التمرينات الرياضية المشى سواء لأنها تؤدي إلى صرف الطاقة واستهلاك المواد الموجودة في الجسم
3) استعمال الأدوية لمعالجة السمنة لأنها تقوم بخفض درجة الجوع إلا إن هذه الأدوية خطرة فهي تثير الجملة العصبية وتسبب للإنسان تأقلم معها فلا ينقص من وزنه سوى5-10% فقط.
4) تناول وجبة افطار صحية فى المنزل.
5) تجنب شراء الاغذية الدسمة ذات السعرات الحرارية العالية.
شكرا جزيلا لكم علي المعلومات القيمة
ردحذف